دروس لبوجر

دروس للمبتدئين في تدوين

غرائب

غرائب العالم سحر و عالم الجن

عالم الموضة

عالم الموضة كل جديدستجدوه هنا

ديكور

افكار لي ديكور البيت

قصص الحب

كلام في الحب و قصص واقعية

عالم الموضة

عالم الموضة كل جديدستجدوه هنا

‏إظهار الرسائل ذات التسميات دروس بلوجر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دروس بلوجر. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 28 أغسطس 2014

الفيلم الملعون


الفيلم الملعون

دخل أيمن في غاية السعادة وهو يقول لصديقه علاء : لقد وجدت في مكتبة أبي وفي ركن قصيّ منها "أسطوانة ليزرية قديمة" لفيلم مجسم نادر مما كان يُستخدم في بدايات القرن الحادي والعشرون والذي أصبح الآن كالأفلام الصامتة نظراً لبدائية صنعه واحتياجه لهذه النظارة المضحكة.
ثم ضحك بصوت عالٍ وتابع يقول : كما أنني لا أعرف كيف سأقوم بتشغيله، لقد انقرضت أجهزة الكمبيوتر التي كانت تعتمد على هذه المعالجات القديمة والعتيقة منذ زمن، ولا أعرف إن كان سيعمل على الأجهزة الحديثة أم لا؟!
نظر إليه علاء في تراخٍ ثم سأله : ولماذا أنت سعيد هكذا، ماذا يحتوي هذا الفيلم يا ترى؟ ثم أنه من غير الممكن أن يكون فيلم "كلاسيك" من الأفلام التي تعرضها قنوات الأفلام المجسمة ليلاً نهاراً!!


ضحك أيمن وقال : مكتوب على الغلاف أن هذا الفيلم قد تمّ إنتاجه في ظروف خاصة ولست أدري لماذا كان والدي "رحمة الله عليه" يحتفظ بهذا الفيلم؟ كما أن اسمه جذبني كي أطالعه.
سأله علاء وقد جذبه هذا الحوار عن الفيلم : وما اسمه؟
رد أيمن بابتسامة صغيرة وقد أسعده أنه جذب انتباه صديقه : اسمه "الفيلم الملعون"!!
قال علاء : ومن هم أبطال هذا العمل؟ هل هو مصري أم أمريكي أم ...؟
وقبل أن يكمل قاطعه أيمن قائلاً : الفيلم مصري وأسماء أبطاله مجهولة جداً بالنسبة لي وهو ما جذبني أكثر لهذا الفيلم.
اعتدل علاء وقال له : هل يمكن أن تعطيني الأسطوانة للحظة.
مد أيمن يده بالأسطوانة وناولها لعلاء ببساطة فاختطفها منه علاء وبدأ يقرأ أسماء أبطال العمل، وفجأة استوقفه أحد الأسماء فنظر للاسم بتمعن وقال لأيمن: كأنني سمعت هذا الاسم من قبل!!
أجابه أيمن : أي اسم؟
رد علاء وقد قطب جبينه : ثم أشار هذا الاسم، ألا تتذكر القصة القديمة التي ترددت عن اختفاء الأخ الأصغر لجدك في ظروف غامضة ولم يتم بعد العثور عليه أو حتى على جثته منذ ذلك الوقت وإلى الآن!!
فقال له أيمن : وما المشكلة في ذلك؟ هذا مجرد تشابه أسماء فالمصريين معظم أسمائهم متشابهة.
شرد علاء قليلاً ثم قال وهو ينظر للأسطوانة في تمعن : أكيد تشابه أسماء يا أيمن، أكيد تشابه أسماء، قالها وقد تداعت أمام عينيه فكرة عجيبة بخصوص هذا الفيلم، فكرة ما أن قفزت إلى رأسه حتى أكمل قائلاً وعلى عجل : أيمن هل من الممكن أن تعطيني هذه الأسطوانة فصديقي يوسف يمتلك والده إحدى هذه الأجهزة العتيقة، وسآخذ الأسطوانة إليه الآن كي أجربها عنده، وأعدك إن استطاع الجهاز تشغيلها بأن أتصل بك على الفور لكي تأتي إلى هناك.
نظر إليه أيمن للحظة وقد تعجب لهذا النشاط والاهتمام الذي دبّ فيه فجأةً فقال له ولم يفارقه التعجب بعد : علاء إنها أسطوانة أثرية أرجوك حافظ عليها.
أمسك علاء بالأسطوانة ثم بدأ يجري باتجاه الباب وهو يقول لأيمن لا تقلق أعدك أننى سأحافظ عليها.
**********************************
انهمك أيمن في مطالعة إحدى مجلات "الكوميكس المرئية" والتي كانت تحتوي على قصص هزلية جذبته إليها وقد علت منه الضحكات على المواقف الكوميدية بها، ثم استرعى انتباهه صوت دقات الساعة المترددة الأصداء في سماء الغرفة ولأول مرة يتنبّه لغياب علاء، فاخرج من جيبه هاتفه المجسم واتصل بعلاء لكن هاتفه كان غير متاح، حتى المجيب الآلي لا يعمل وهذا شيء غريب!! فليس من الممكن أن يكون الجهاز خارج التغطية أبداَ، وإن أغلقه علاء لسبب ما فسيرد عليه على الأقل المجيب الآلي، تعجب قليلاً ثم أخذ يبحث عن رقم يوسف صديق علاء وقام بالاتصال به.
لم تمر لحظات حتى تكونت أمامه صورة مجسمة ليوسف فقال له أيمن : مرحباً يوسف ألا تعرف أين علاء الآن؟
أجابه يوسف : علاء موجود في المخزن القديم لبيتنا يعمل على تشغيل أسطوانة على أحد أجهزة أبي القديمة.
فقال له أيمن : هل تدري لماذا هاتفه خارج التغطية؟
رد يوسف : لا أعلم لقد تركته في المخزن وخرجت كي أجلب بعض مستلزمات البيت ولعلك ترى الخلفية من خلفي.
سأله أيمن : هل من الممكن أن تعطيني عنوان هذا المخزن
قال له يوسف : حالاَ سأرسل لك العنوان على هاتفك مع الخريطة التفصيلية للطريق.
شكره أيمن، واستلم منه فعلاً رسالة تحتوي على العنوان بالتفصيل.
جرى أيمن على الفور واستوقف إحدى سيارات الأجرة ذات القضيب الواحد وأرسل له العنوان التفصيلي على جهاز قراءة الخرائط الخاص بالسيارة وانطلقت سيارة الأجرة بسرعتها الكبيرة
ولم تمر لحظات قليلة حتى توقفت بأيمن على باب المخزن الخاص بوالد يوسف طرق أيمن الباب القديم برفق فلم يجاوبه سوى الصمت.
ارتفعت دقاته على الباب وأيضاً لم يجاوبه سوى الصمت.
دفع الباب للأمام برفق فانفتح معه بصرير مزعج، دلف إلى الداخل واسترعى انتباهه المكان الذي يضم العديد من الأجهزة الالكترونية العتيقة وتعجب لماذا يحتفظ والد يوسف بمثل هذه الأجهزة!!
تجول داخل المكان وهو ينادي : علاء ... علاء ...!
لم يكن لعلاء أي أثر في المكان
استرعى انتباه أيمن أحد أجهزة الكمبيوتر العتيقة بشاشته المجسمة القديمة والنظارة المجسمة الملقية أمامه!
نظر إلى الجهاز ثم قال إذا كان علاء موجود هنا بالفعل، فأين اختفى؟
فحص أيمن جهاز الكمبيوتر بعينيه سريعاً ثم ضغط برفق زر جهاز الدي في دي في الكمبيوتر فخرجت منه الأسطوانة المضغوطة القديمة.
دقق أيمن النظر في الأسطوانة واسترعى انتباهه أنها نفس الأسطوانة الأثرية وارتفع حاجبيه بشدة عندما لاحظ أن غلافها الخارجي ليس كما كان!!
توترت أعصابه بشدة ...
وتراخت أطرافه ...
وارتفعت دقات قلبه ...
عندما وجد أسماء الأبطال نفسها، ولكن أحد الأسماء وتحديداً ذلك الذي استرعى انتباه علاء في البداية قد اختفى ...
وحلّ مكانه اسم علاء نفسه!!!!!!

قصه حب لا مثيل لها

قصه حب لا مثيل لها





قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا 

إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من 

مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع 

الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل

أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة 

ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن 

تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن 

يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق 

زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من 

نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر 

العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا

تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه 

صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت 
تهاجم 
الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى

( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى 

عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد 

المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية 

حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى 

لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه 

كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع 

ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من 

المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، 

ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه 

يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين 

ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها 

وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت 

منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب 

فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت 

الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول 

الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها 

ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً 

قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي 

أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة 

مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع 

مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .

الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله 

يفعل ما يريد .

أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .



أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .

عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه 

من صالح الذرية بإذن الله .

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، 

واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري 

ابواق مسمومه

ابواق مسمومه




انها قصه تبداء باول احرف اللغه وتنتهي باخرها ولكنها تسطر بين الالف والياء سته وعشرون جرح في جسد ضعيف

اجتمعت نسوه في مدينه السلطان وكان الاجتماع كالعاده لا يخلو من المرح وبعض من الغيبه التي تقتل

نساء المدينه تتهامس على تلك الفتاه والسنتهم كالسهام تجرح دون ان تسقط الدماء لانها تتجلط في داخل الجسد وتجعله يتسمم

يكون الموت حينها بطيء والوقت ايضاً بطيء الالم يزداد كلما زادت تلك الغيبه

فقررت تلك المجروحه الرحيل لكنها لم تكن تعلم الى اي الديار
كانت تتصور ان الرحيل هو الحل
رحلت وغابت وعن من احبت تخلت ....

كانت كلما نظرت الى السماء رات كل ما كان خلفها فارادت ان تعود لان الحنين يقتلها شيئاً فشيئاً

قررت اخيراً ان تتحدى الجميع تحدتهم وعادت

قالو فلانه عادت لتعاود الخطاء وقالت لا بل عدت لاصحح اخطائكم
يا ايها الناس هكذا قالت عندما جمعتهم

لما احببتكم وبالسهام رميتموني

ولما عاملتكم بلطف واضهرتم الشر في اعينكم

ولما لا تحسنون الظن عندما تحتاج المواقف حُسن الظن

ها انا قد اتيت وبيدي هذه سيف ساغرسه في جسدي لكن المه لا يقارن بالم ما سببتموه انتم بالسنتكم الكاذبه

باشاعاتكم الواهيه

بالاعذار التي التمستموها لانفسكم بكل شيء قد فعلتموه !!!!


ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً او ليصمت

قصة مخيفة جدا

قصة مخيفة جدا





فتاة تواعد شاب وهي ميته ""..قصة مخيفة جدا



كان هناك شاب في مقتبل العمر وله معرفة بفتاة يحبها......?كانا يخرجان مع بعض 
ويقضيان معظم الوقت معاً......؟ 
وبعد مدة من هذه العلاقة أحست الفتاة بالملل من هذا الشاب ففكرت في طريقه لتبعده 
عنها .......؟فأتته في يوم .....? 
وقالت له : ?إن أحد الشباب تقدم لخطبتي فوافق أبي عليه وأنا أيضا وافقت.... ? 
قال الشاب : ?مستحيل أن تكوني لغيري .....?سآتي لخطبتك غداً من أبيك... ? 
قالت الشابة : ?لااااااااا لقد وافق أبي على الشاب واتفقا على يوم الخطبة.....?فلذا 
يجب علينا أن نفترق.. ? 
قال الشاب : ?لااااا لن نفترق وأنتي يجب أن تخرجي معي عندما أحب أن تخرجي وإلاَّ 
سأخرج صورك وأرسلها لأبيك..... ? 
قالت الشابة : ?أرجوووووووووك لا تفعل فأنت تعلم ماذا يمكن أن يكون لو نشرت 
صوري.... ? 
قال الشاب : ?إذاً تخرجين معي الآن .......?فوافقت الشابة...?وخرجا......?واثناء 
نزهتهما 
مرا على المقبرة في أحد أحياء الرياض ... ?فقالت الشابة: ?قف هنا ...?قال الشاب : 
?لماذا ?? 
قالت : ?أريد أن ادخل المقبرة لأقرأ الفاتحة على قبر أمي .... ? 
قال الشاب: ?لاااااا لا يسمح لكي بدخول المقابر لأنكي فتاة.. ? 
قالت : ?ارجووووووك لا تحرمني هذه الأمنية المسألة كلها عشر دقايق.... ? 
قال الشاب : ?إذاً انزل معكي .... ? 
قالت : ?لا ليس هناك حاجة....?انتظرني في السيارة... ? 
دخلت الفتاة المقبرة وانتظر الشاب في السيارة و كان الوقت ليلاً....? 
مرت عشر دقائق....?عشرون ...?نصف ساعة ولم ترجع الفتاة.....? 
قلق الشاب عليها فنزل من سيارته ........? 
وجد حارس المقبرة الباكستاني على الباب فقال له الشاب : ?أين الفتاة التي مرت أمامك 
قبل قليل...؟ 
قال البواب: ?لم يمر أحد من أمامي ولم يدخل المقبرة أحد من العصر........ ؟ 
قال الشاب : ?إذا لم تعترف فسأحضر لك الشرطة.... ? 
قال البواب: ?احضر من تريد فأنا لم أرى أحدا ولا تحاول أن تتهمني بشيء لم 
افعله..... ? 
فاتصل الشاب بالشرطة ........ ? 
حضرت الشرطة للمقبرة وتم انتقال الشاب والباكستاني لضابط التحقيق بالمركز.......? 
سمع الضابط أقوال الشاب بعد أن كشف كل أوراقه واعترف بعلاقته بهذه الفتاة.....? 
وسمع أيضا أقوال الباكستاني..... ? 
فاحتار الضابط من هذه القضية.....? 
وقال لن يحل هذا الخيط إلاَّ والد الفتاة......? 
طُلِب والد الفتاة للمركز... ?الضابط: ?هل أنت فلان.......?والد فلانة... ?والد 
الفتاة؟نعم........? 
خير ماذا حدث...??? 
الضابط : ?أين ابنتك?? والد الفتاة : ?توفيت من عامين .......?لماذا?? 
هنا صرخ الشاب ......... 
معقوووول ......?لقد كانت معي من ساعتين.... ? 
والد الفتاة: ?أنت مجنون........?ابنتي متوفاة منذ عامين ........ ? 
الضابط : ?ممممم ..... ?إذا دلنا على قبرها لننبش القبر ونرى ما هو الموضوع 
بالضبط.... ? 
والد الفتاة : ?ولكن....... ? 
الضابط ليس هناك حل آخر ......?حتى نرضي ضمائرنا ويتم معرفة الحقيقة....... ? 
ذهب الجميع للمقبرة أمر الضابط أن يحفر القبر ......... ? 
حفروا القبر ...........? 
ويا للمفاجأة ........?لقد كانت صدمة للجميع فقد رأوا شيئاً لا يوصف ........ ? 
انه منظر غريب وعجيب ...........? 
اقترب الجميع من القبر لتأكد مما فيه اكثر .....? 
فإذا بهم يروا... ؟ 


ما هذا........?????????????؟؟؟ 
صرخ الجميع صرخة عجيبة ؟؟!!!! 
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
وجدوا لوحةً مكتوب عليها
إن القبر الذي حفرته غير صحيح ........?حاول مرة أخرى وشكرا

الجزء الثاني – رحلة في عالمٍ مجهول



الجزء الثاني – رحلة في عالمٍ مجهول 

كان وقع هذه الكلمات كدلو ماء بارد أصاب بدني، بدأت أفهم أنني أصبحت في عالم آخر أصغيت قليلاً، أصبحت أصواتهم تتلاشى مجرد تمتمات شفاه!! أمعنت نظراً بوجوههم، بدت أشكالهم يملأها التشويش، لم أعد أستطيع أن أميز الملامح بدقة، هل هم فعلاً من يختفون أم أنني أنا من يفقد حواسه تماماً؟ وجدت نفسي ابتعد رويداً رويداً، ثم وجدت الدنيا من حولي وقد بدأت تنطوي كما قطعة الملابس ليحل مكانها لونين فقط "أسود وأبيض" لم أكن لأراهما ولكن استشعرتهما وليس عندي إحساس إنما من خلال ومضات من حولي! أردت أن أبكي ولكن ليس عندي دموع! ولا حتى عيون! ما أنا إذا؟ أنها "خطرات الروح" لست أشعر شيئاً ولكنني أدرك أنني قد مُت الآن فإلى أين سأمضي؟

فجأة، هبّت نفحاتٌ قوية فالتفّتْ حول روحي وغلّفتها ثم جذبتها بقوة، لم أستطع مقاومتها، وجدتها تجذبني وكأنها تريدني أن أسلك في مسار آخر، كان السطوع جميلاً حولي لم أكن أراه، لكنني كنت أدركه من خلال الوميض، إلى أن بدأت روحي تضيق فبدأت أدرك أنني أسير في درب حالك أسود موحش ملأ ما بقي مني بالرهبة!!

من هذه الروح التي جذبتي؟ أردت أن أتواصل معها أن أطلب منها أن تدعني وشأني ولكن كيف سأتكلم؟ كيف سأرى؟ كيف سأسمع؟ لم أعد امتلك حواسي فقدتها حين كنت في حضن أمي في آخر اللحظات قبل أن تنطوي تلك الدنيا أمامي، حين أردتها أن تشعر بي، كنت أصرخ أبكي وأنادي : "أمي ..يا أمي"، أمسكها بطرف ثوبها... أهزها، لم تكن تشعر بي حتى أيقنت أنني لست أكثر من غبار متناثر بقربها، والآن هناك قوى تجذبني ولا أملك السيطرة على مساري لا أعرف إن كان هذا الشيء يدعى خوفاً فأنا أدركت أنني فقدت إحساسي إلا أنه يشبه الخوف كثيراً، كونه المجهول الذي لا نعرفه ونمضي إليه!

للحظات فقدت حتى إدراكي وبت كما هي الأشياء، ذرات تطير تحركها الرياح، ثم عدت وتماسكت كنت أرجو أن أعود لدرب الضياء، بدأت أحاول التخلص من تلك القوى الغامضة التي تدفعني معها، لم أستطع كنت كما لو أنني قطرة ماء يدفعها سيلٌ متدفق فتصطدم بكل شيء أمامها.

فجأة، كما لو أن يداً جذبتني بقوة بعيداً، انعتقت روحي وعادت ترتاح من جديد، تلاقت بروح أخرى كانت تعرفني، تلتف حولي وتدور كأنما ترحب بي، كم هذا مريح، وخلال لحظات تواصلنا معاً فأدركت أن تلك الروح هي روح ابنة خالتي "هبة" التي ماتت منذ سنتين بداء السرطان ولم تبلغ الثالثة عشرة من عمرها كنا نلعب سوياً بالدمى ونأكل معاً من نفس الصحن، كم هو رائع أن نلتقي بعد سنتين في عالم آخر ومن دون موعد، بدأنا نلتف حول بعضنا ونحن نسير بمجال مريح، كانت روح هبة متوثبة تريدني أنا اذهب معها لمكان جميل بدأت أشعر بضوء عظيم وأشياء رائعة بألوان أبهى من تلك التي كنت أعرفها في حياتي، بريق خلاب، بدأت أرى لأول مرة ولكنني كنت فقط أرى الجمال الذي لا يمكن وصفه، وأنا سعيد لم أشعر للحظات أنني مشتاق للدنيا، تناهى لمسمعي صدى ضحكات أطفال، رأيت أطيافاً يفيض منها النور ويتساقط منها ما يشبه اللؤلؤ الأبيض اللماع تقفز ثم تضحك وتناديني بلغة غريبة غريبة لكنها مفهومة كأنها ألحان الغبطة والسرور، فغمرني شعور أعظم من الفرح، كم هو جميل هذا المكان كل ما فيه مبهر وكم أنا سعيد لأنني استعدت أحاسيسي كي أرى فقط الجمال وأشعر فقط بالفرح، ركضت فوجدت نفسي أقفر وأطير يجذبني أحدهم هنا فندور ونضحك ليس كالضحكات العادية بل ضحكات تملء كل أرواحنا نشوة، وجدت بالقرب مني ما يشبه الحصان الذهبي لكنه برأس غزال رائع الجمال، ركضت أمتطيه فوجدته يسرع بكل قواه كما لو أنه يدفعني... يجذبني... يسحبني... أحسست بأنني أفقد أحاسيسي من جديد.

بدأ النور يبهر بصري إلى أن أطفاه تماماً وعاد الظلام، أحسست ببرد شديد قبل أن أتجلد وأفقد بعدها مشاعري كلها لم أعد أسمع شيئاً، ماذا دهاني؟ ماذا يجري لي؟ عادت تلك القوى الغريبة تلتف حول روحي، اعتقيني ... دعيني... أرجوكي ابتعدي عني، لا أستطيع أن أقول ذلك، أين "هبة" لتساعدني؟ ارحموني بدأت انجذب بقوة للأسفل، وعادت الرهبة من المجهول تسري داخل روحي.

فجأة، أحسست بيد تجذبني من كتفي وتضعني على صدرها!! عادت لي أحاسيسي ... فتحت عيني قليلاً رأيت أشباحاً تتحرك من حولي، أغمضتها ثم أعدت فتحها أكثر من ذي قبل بقليل فرأيتهم يقتربون من رأسي كأنهم صاروا فوقي، أشباح غريبة، أغمضت عيني مرة أخرى وفتحتهما أكثر من جديد فرأيت أمي تناديني باسمي، وسمعتها تقول : الحمد لله .. الحمد لله، كان رأسي على صدرها وأبي وأخي وعمي وجدي من حولي الجميع كانوا سعداء جداً يشكرون الرب ويدعون ويصلون!!
لم أفهم شيئاً! فأغمضت عيني من جديد .. ولم أشعر أو أرى بعدها أي شيء.

في صباح اليوم التالي، كانت أمي بقربي تمسك يدي وتبتسم وفي عيونها بعض الدموع .. دموع الفرح، ابتسمت لها وقلت : أين أنا؟ ماذا حصل؟

فأخبرتني : يا حبيبي الصغير أنت في المستشفى لقد تعرضت لحادث سير أثناء قطعك للطريق وأنت عائد من المدرسة إلى البيت، فأسعفناك كنت تنزف كثيراً وكان قلبي يدمي أكثر، لقد دخلت يا عمري في غيبوبة، ولم أنقطع عن الصلوات والأدعية منذ دخولك هنا كنت أسهر قربك وأنا أنظر إلى عينيك وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تفتحهما وتطمئن قلبي الجريح على سلامتك والحمد لله أكرمني بعودتك .

قلت لها : أمي لكنني استيقظت هذا الصباح في غرفتي ومضيت نحو النافذة وفتحتها ثم...
لم أكمل جملتي حتى وجدتها تضغط يدي بحنان ودموعها تتساقط وقالت يا حبيبي أي صباح هذا؟ لقد مضى على وجودك هنا ثلاثة أيام، وتحديداً بعد ست ساعات بالضبط أي عند الظهيرة وقت انصراف التلاميذ ستكمل يومك الرابع، ربما كنت تحلم يا حبيبي وابتسمت لي ودموعها تسيل على خديها.

التفتُ نحو النافذة وتخيلت العالم الذي رأيته أثناء كوني في الغيبوبة وتساءلت في نفسي : كم يبعد خلف حدود هذه السماء البعيدة؟؟!! إن أخبرتهم عنه هل سيصدقونني؟ أم سيعتقدونها هلوسات طفل خياله أقوى من منطقه!

مرت أيام واستعدت عافيتي وخرجت من المستشفى كان أبي في طريق العودة إلى المنزل فقلت له : أبي عندي طلب صغير.

فأجابني : اطلب يا ولدي كل ما تريد.

قلت له أريد أن تشتري لي باقة من الورود لأنني أرغب بزيارة ضريح ابنة خالتي "هبة" والصلاة والدعاء لها بالمغفرة والرحمة.

استغرب الجميع طلبي، فابتسموا بالمواقفة وهز أبي رأسه وقال : قريباً جداً إن شاء الله.

لقد علمتني هذه التجربة برغم صغر سني أن الحياة مرحلة من العمر لا أكثر وأن رحلة السقوط للسماء يجب أن تذكرنا بموتانا لنترحم عليهم دوماً داعين لهم بالمغفرة، وأن نحب من حولنا بقوة لأننا لا نعلم متى نغادرهم فجأة، فلنترك في نفوسهم ونفوسنا عزاءً حقيقياً بأننا غادرناهم بكل الرضا والمحبة.

فتحت نافذة السيارة متوقعاً هبوب النسيم الصباحي البارد.
ولكن ...
لم يشعر وجهي بهبوب النسيم الصباحي البارد ...
لا بل أكثر وشممت رائحته أيضاً ...
ووجدت النهار في أول ساعاته ...
ها هي الشمس ...
والعصافير ...
ها هم البشر ...
وأصوات الحياة تضج في كل مكان وتنبض في زوايا المدينة ...

نظرت مرة آخرى للسماء ... ثم ابتسمت لهم "إن كانوا فعلاً هناك"!

السقوط إلى السماء

الجزء الأول – السقوط إلى السماء




استيقظت صباحا اشعر بقلبى يمتلئ بالامل
اعتدلت فى نومتى اتمطئ بزراعى واستنشق الهواء بقوه
جلست على طرف الفراش قليلا ادعك راسى بكلتا يدى حتى اطرد النوم من جفونى
قمت بتثاقل اجر اقدامى لكى افتح النافذه
نظرت بطرف عينى على سرير اخى وتعجبت قليلا عندما وجدته غير موجود فى فراشه
والاغرب ان سريره مرتب ومنظم
توجهت الى النافذه التى تطل على شارع هادئ تتناثر على جنباته بعض الشجيرات الجميله
وادرت مقبضها وانا افتحها واغمضت عينى متوقعا هبوب النسيم الصباحى البارد
ولكن ........
لم يشعر وجهى بهبوب النسيم
فتحت عينى متعجبا و....
لم اجد النهار
نظرت للاسفل وللاعلى ولم ارى ائ شى
لم اسمع اى صوت
شعرت بالرجفه تسرى فى اوصالى
اين الهواء اين الشمس اين الاصوات اين العصافير
اين البشر
تراجعت للخلف وقد طار النوم من عينى
وتاملت سرير اخى بتمعن هذه المره ولم اجده ولم اجد اى شئ يثبت انه كان موجود عليه اصلا
جريت الى باب الغرفه ابحث عن غرفه ابى وامى ولم اجد شى
لا يوجد سوى الفراغ
الفراغ يحيط بغرفتى من جميع الاتجاهات
بدئت دموعى تسيل على خدى
وبدء البرد يتسلل الى اطرافى
جريت الى النافذه
حاولت ان اصرخ ان استنجد
ولكن الصوت لم يخرج من بين شفتى
ماذا افعل
امى............ ابى.............
اخى.............
لماذا تركتمونى وحدى
احاول ان اصرخ ولا استطيع
جريت الى باب الغرفه
ومددت قدمى الى خارجها
احاول ان اتلمس طريقى الى الخارج ولم اجد شئ
لم اشعر بنفسى الا وانا اقفز خارج الغرفه
ووجدت نفسى اسقط فى فراغ رهيب
والغريب ان الخوف والرهبه بدئت تزوول رويدا رويدا
بدئت اتحكم فى نفسى اثناء السقوط
ما هذااااا انا اطير
انا استطيع الطيران لم اعد اسقط
وفور ان اكتشفت هذه الحقيقه المزهله تبدد الظلام من حولى رويدا رويدا
وفجاه اكتشفت ان فى الاسفل ناس
وشوارع وسيارات
تحركت فى حركه دائريه احاول ان اتعرف اين اناااااا
وللعجب
اكتشفت انى اطير فوق منزلى
نظرت للاسفل
وجدت كراسى ومقرئ للقران وناس كثيره
ترجلت على الارض
انظر لمن حولى اه
هذا عمى ..........
هذا جدى.......
اين ابى........ هاااااا هو ابى ولكن لماذا يبكى بهذه الحرقه الشديده
حاولت ان اكلمه ان اسئله لم يرد على
جريت الى منزلىوصعدت درجات السلم بسرعه مزهله وجدت مجموعه من النساء يتشحن بالسواد
ملتفون حول امى التى وجدت ملامحها زاهله شاحبه
يتساقط الدمع من عينها بشررررود
هرولت اليها وارتميت فى حضنها
ولكنها لم تعرنى اى انتباه
ندهت عليها كلمتها لم تنظر حتى الى
جريت الى غرفتى وذهبت الى سريرى
ووجدت عليه شخص ما مغطى بملايه بيضاء
نظرت الى وجه هذا الشخص !!!!!!!!!!!!!!
انه انااااااااااااا
نظرت الى احد الاشخاص وكان يتحدث الى شخص اخر امامه
ويقول
الله يكون فى عون اهله
طفل صغير لم يتجاوز العاشره
يسقط من النافذه
ويموت فى الحال
كااااااااارثه.......... 

عويل الشيطان

عويل الشيطان




جرت إحدى السيدات بأقصى سرعتها لمنع جارتها من إلقاء نفسها من النافذة
محاولة لانتحار وبعد جهد كبير استطاعت اخيرا سحبها لداخل الغرفة وهي تستنجد بالجيران الذين تجمعوا داخل المنزل
وأسرعوا بقيدها قبل ان تعيد الكره مرة أخرى
ولكن السيدة التي كانت تبلغ الاربعين من عمرها ظلت تصرخ بهيستريه شديدة وتبكى وتلطم خديها وتنزع شعرها بشكل جنوني و بأعلى صوتها المبحوح من شدة الصراخ
وهي تنظر لجارتها المتأثرة لما حدث لها بعينين جاحظة ووجهها قد اشتد احمراره من قوة اللطم
= ابني لقد قتلوا أبني الوحيد ..... أخذوه مني.. قطعوه ...
سرقوا جسده أبني أبني آه آآآآآآه
يا ولدي آآآآآآآآآه
أريد أن أموت أريد أن اذهب إليه أتركوني أتركوني أتركوني
أآآآآآآآآآآه أبني أبني آآآآآآه
وأنتهى اليوم الذي حدثت فيه الحادثة بنهاية هذه الأم المكلومة للمصحة النفسية
ومن جهة أخرى
جلس الجاني المتسبب أمام الضابط الذي ظل ينظر إليه شذرا مقيد اليدين وقد تورمت عيناه من شدة البكاء
ثم .....
بدأ الجاني يدلي باعترافاته بصوت مخنوق يملئه الحسرة والندم يقطع من ملامح وجهة الباكي جزء كلما سكت
لجرائم فعلها وخطفه لمائة وعشرون طفلا بأعمار مختلفة وبيع أعضائهم في خلال ثماني سنوات
بداية لنهاية مجرم.....
حينما دخل وكره في إحدى القبور المهجورة متأخرا عن موعده كي يعاين إحدى الجثث التي
أحضرها له احد افراد عصابته الثلاثة
احدهم طبيب نزع كليتين وقلب لجثة عمرها ثلاثة عشر عاما
تم اختطافها ......
وخدرت ثم بعدها تركت لتلاقي حتفها .....
أستقبله الطبيب عند بوابة الوكر .....و
هتف الطبيب ...متعجلا وهويشير بيدين مرتديا قفاز ملوث بالدم
=تأخرت عن موعدك كثيرا سيدي لقد أزلت القلب والكليتين يجب أخذها للمستشفى بسرعة قبل ان تفسد
رد الرجل في غيظ وصبر نافذ
أنت ايها الغبي هل يجب ان اكون متواجدا عند كل جثة يتم تشريحها ؟
صار لنا في هذه المهنة ثماني سنوات ولم تتعلم بعد؟
لقد ذهب ابني دون علمي وعلم أمه لخالته هاربا للعبث كعادته وذهبت لإحضاره ولكنني لم اجدهما وسوف اعود لهما بعد الانتهاء من العمليه المهم ......
تصرف انت اذا لم اكن موجودا ......قل لي متى تم خطفها ؟
هتف الطبيب
منذ الصباح الباكر من أمام احدى المدارس المجاورة ومنذ ساعة فقط تمت العملية بنجاح
الآن يجب نقل الاعضاء للمشفى يجب ان نسرع هناك من سيقوم بشرائها الآن
بثمن باهظ جدا
فهو على استعداد ان يدفع عمره كله من اجل أبنه الذي يرقد بين الحياة والموت
رد الجاني بصبر نافذ
حسنا اذهب انت وأنا سأدفن الجثة مع الشباب قبل ان تفوح رائحتها ..........
.........وذهب الطبيب .......
وسلم الاعضاء المسروقة من الجثة المخطوفة وقبض الثمن
وعاد الطبيب بالثمن .........
ليفاجئ بأن الشرطة قد أحاطت بالمكان
ورئيسه المجرم جاثي على ركبتيه
عويله واصل لعنان السماء بعد أن قتل معاونيه رميا بالرصاص ......
لقد كانت الجثة التي تم خطفها و المسجاة أمامه .........
.جثة ابنه الوحيد..........
ولكنها بلا قلب...... وبلا كليتين .....
حتى هو دفع الثمن ......
ولكن دفعه باهظا ......باهظا جدا
لما أصبح ثمن الإنسان في هذا العصر بخسا لهذا الحد ؟ ............

قصة ابكتني كثييرا

قصة ابكتني كثييرا




فتاة في المرحلة الجامعيه لها أخوات ثلاث، كانت مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجميل كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز.

قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات رفت أخلاقك و أدبك.

صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة 
سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق.

وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟

قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و.. فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت.

وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي..

كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً …

دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان” رواه الترمذي، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم..

ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ – لا تخافي أنت زوجتي. – كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. – سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي.. يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج

ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج..

قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد… ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة ..

سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان… يا خسيس.. قال: كاميرات “خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً ..

والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع.

وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام ..

وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.

وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة

شــــــــاطـــــــــــئ النسيـــــــــــــان

 شــــــــاطـــــــــــئ النسيـــــــــــــان






فـــــــــي شــــــــاطـــــــــــئ النسيـــــــــــــان والذكرياتـــــــــــــــــــ
والأحــــــــلام المـــــــــستحيلـــة ... ذاتـــــــــــــ ليلـــــــة قمــريـــــــة ... والنجــــــــــــوم تسبـــــح فــــــي غـــور السماء ... التقتـــــــــ أطيافنــــــــا وسافرتــــــــــــــــ مراكبنــــــــــــــــــا ...
وفــي أحضـــــــــان الغــــــــرام ، ذابتــــــــــ اجسادنـــــــــا في عــــارم النشــوى والفنـــــــــــــــــاء ...،


وفي سحــر العشـــــــــق التقتــــــــــــ العيــــــــون ...
وبهمساتــــــــــــ الحبــــــــــ تناجـــت أرواحنــــا فطـــال الليل وسهدتــــــــ الجفـــون ، وتحـــول صخب العالم الى سكــــــــــــون ، 

فأين المفر ؟ 


فزرقة البحر في عينيكــ امامــــــي وما ورائي الا الســـــــراب ، ، فمـــا من هروب منكـــ الا اليكــ ... ولا حنـــان اجده الا في حضنكــ ... وما من اشتيــــاق ولوعــة ابثهمــا الا في شهـــد ثغركــ ... وما من سحـــــر يلفنـــي ويقيدنـــي الا في خصلاتـــــ وثنايـــــــــا شعركـ ... ،

حبيبتـــي ضاقتـــــ بــي السبـــل فــلا قـــلبــــ يحمينــــي من دنس الزمـــــــــان وغدرهـ الا قلبكــ ...



هـــا أنا ذا أمسكـــ قلمـــي وورقـــي وأنا أرنــو للأفـــق البعيـــد والمدى واستــجمع شتاتـــــ افكـــاري مقلبـــــا البـــــــــــوم صوركـــ ،،


لا ادري فقبلكــــ لم اكتــب شيئا يستحق الذكــر ، معكــــ فقط سأبدأ الكتــابة ... 


كتبتــــ عن مرارة الزمان وقســـوة الأيام ولوعــة الحرمـــــــان ،،، كتبتـــــــــ عن تلك الساعاتـــــ التي كانت تؤرقني ، تعذبنــي ، وتقتلنـــي رويدا رويدا دون رحمة ...


كنتـــ أكتــبـــ فيمــا مضــى دون جــدوى وبلا هدفــــــــــ ، وأتســاءل دون انتظــار اجـــابة من أحــــد – من التــي ستشاركـــني هذهـ الحيـــاة ؟ 

من التــي ستخففــــ ألـــــــــــمــــــــــي وتمســــح دموعـــي ؟


من التـــي ستلومنــي ان أخطأتــــــ وتنصحــنــــــي اذا فشلتـــــ ؟ 


ومن ستمســـح براحــــة كفيهــــــــــــــــا على جـــبيني ان تعـبتــــــــــــ ؟ 


من التي ستنيـــر دروبـــــــــــــ حياتـــي ، وتنثـــر الزهــــــــــور في طـــــــريقـــي ؟ 


من سيكـــــــــــون لكلامهــــا بلسمــــــــــا لجراحـــــــــــي ؟ 


ومن سيلهمنـــــــــــي لكتابة خواطـــــــــري واشعـــــــــاري ؟ 


لكـــن سيمضي الحـــزن ويليه الفــــــرح وسيأتـــي الربيـــع وستــزهر مجــــددا حـدائق عمـــــري الغنــاء ... فلكــل ألــمــــ نهــاية ولكــل جــرح اندمـــال ولكل دمعــة ابتســامة ، ويــمضي عــهــــــدي يومــا برغــم العـذابــــ الذي أمســي وأصبح عليهـ . ماذا سأكتبــــ بعد ؟


لقــــــد نفدتـــــ الكلماتـــــ وجفتــــ ينابيع أفكـــاري فقــد خنقتهــا العبـــراتـــ .. ماذا أكتبـــــ بعد كــل هــذا ؟


كــل روائــع الألـــــــــم دونتـــــ كل مآسي الفــرح وقعت ... بعد فواتــــــ الأوان عرفتــــــ ان ما من راحـــة وسعـــادة تولـــد وحــيدة وما من حبـــــ يولـــد وحيدا لا بد أن يموتــــــ وحــيدا ... وان كل البدايــاتـــ لهــا نهــايــاتـــــ .


مشاعـــر عديدة كنتــــ أحسهـــا ... واحـــاسيس غــــريبة كانتـــــ تعــتريني – لكن عندمـــا وجدتــــ فتــــــــــاة أحـــلامي التي أنارتـــــــ لي سبيل الحياة وأهدتني مفاتيح هذا الزمــن تغير كل شـــيء ...


كتبتــــــــ لكـــ حــبيبتي برسـم القلــــــــم ... فأنتـــــ اللغة وكل زخات الحـــبــــــر المبثوثـــة بين ثنايـــا الروح ، ، ، كتبتــــــــــ لكـ حبيبتـــي رســـــــــالة اعترافــــبأني لن أرضى بغيركــ فـــي قلبي بديلا وما من سبيل حــبــــــــ في هذهـ الحـــياة الا سبيلكـــ وفي الأخير ان حبـــــــي لكــ يجعلنـــــــــي أخــا وصديقـــا قبل كـــل شــيءوأنـــا سعــدتـــــ لأننـــي أحببتكــــ بصــدقــــــــــ واخـــــــــلاص .


مع حبي ...